وعن تفاصيل القصة وفقا لـ"العربية" قال الشاب: "كنت أجلس في فناء المنزل وقد أرخى الليل سدوله على قريتي الواقعة جنوب الطائف، فإذا بي أسمع صرخات مكلومة متقطعة وكأنها نداء استغاثة".
وأضاف: "أخذت الكشاف الليلي وهرع أخي معي لتتبع مكان الصوت في الظلام الدامس، وشيئاً فشيئاً كلما زادت خطواتنا في المسير بدا الصوت المختنق أكثر وضوحاً حتى شارفنا على حافة إحدى الآبار".
وتابع: "أشعلنا الضوء وحينها كانت المفاجأة حيث رأينا كلباً ينظر إلينا من الأسفل وفي عينيه خوف وبؤس، أشرت له بيدي فحرك رأسه كأنه يتوسل إلينا إنقاذه، فانتابني شعور لحظتها بأنه من غير المروءة التخلي عنه".
بعدها أحضر حبلاً ونزل إلى البئر وربط الكلب بالحبل، وكان الكلب مطيعاً لأوامره رغم أنه غير مستأنس من قبل، وعقب خروجه من البئر ابتعد عنا الكلب قليلاً، وأطلق صوتاً شبيهاً بعواء الذئاب، فهمته على أنه يزجي لي الشكر والامتنان على صنيعي معه فودعته ولاطفته ببعض العبارات".
وبين النفيعي أن الكلب تبعه إلى المنزل وظل لمدة يوم كامل يجلس بجوار بيته ثم رحل بعد ذلك.
وبين النفيعي أن الكلب تبعه إلى المنزل وظل لمدة يوم كامل يجلس بجوار بيته ثم رحل بعد ذلك.