فقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى.
والحديث في الصحيحين والسنن فهو صحيح صحيح.
وروى أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لُعِنَت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء. قال أبو داود: وتفسير الواصلة التي تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها ، والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة المعمول بها.
والواشمة التي تجعل الخيلان (جمع خال) في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها.
وقال الحافظ في الفتح: والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله ، والنماص: إزالة شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترقيقهما وتسويتهما. ثم نقل تفسير أبي داود المتقدم للنماص.
وبهذا يعلم معنى كلمة النماص بالتفصيل.
وأما سبب تحريم هذا الفعل فهو مشار إليه في الحديث نفسه وهو: محاولة تغيير خلق الله تعالى، وفي ذلك نوع اعتراض على أمر الله تعالى، وعدم الرضا بما فعل.
كما أن في النمص أيضاً غشاً وخداعاً حيث تبدو المرأة للخاطب -مثلاً- كأنها رقيقة الحاجبين خلقة، وليس الأمر كذلك.
قرأت عن هذاالموضوع مقال لطبيب متخصص فى مستشفى السرطان
يقول إن لسرطان الثدي علاقه وثيقه جدا بــ نمص الحاجب
حيث ان نمص الشعره الواحده من الحاجب يؤدي الى تجمد الدم وتأكسده في مكان الشعره ومن ثم نزوله بــعد مده وعن طريق خلايا تؤدي مع مرور الوقت ومع تجمع العديد من نقاط الدم الناتجه عن النمص تؤدي لتحـــــول هذه الخلايا .. لخلايا سرطانيــه تسبب مرض ســــرطااان الثــــــــــدي اعاذنا الله من ذلك
ويقول هذا الطبيب ان الخلايا تلك لا تتحول في وقت النمص انما تتحول بعد مرور السنوات عليهــا
يقول إن لسرطان الثدي علاقه وثيقه جدا بــ نمص الحاجب
حيث ان نمص الشعره الواحده من الحاجب يؤدي الى تجمد الدم وتأكسده في مكان الشعره ومن ثم نزوله بــعد مده وعن طريق خلايا تؤدي مع مرور الوقت ومع تجمع العديد من نقاط الدم الناتجه عن النمص تؤدي لتحـــــول هذه الخلايا .. لخلايا سرطانيــه تسبب مرض ســــرطااان الثــــــــــدي اعاذنا الله من ذلك
ويقول هذا الطبيب ان الخلايا تلك لا تتحول في وقت النمص انما تتحول بعد مرور السنوات عليهــا
نقلت لكم الموضوع من باب الامانة
وعلى كل فمن المؤكد أن ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله، إما أن يكون خالياً من الخير مطلقاً وإما أن يكون ما فيه من خير أقل مما فيه من شر وقد قال تعالى عن الخمر والميسر: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة:219]
فلم يكن ما فيهما من خير حائلاً بينهما وبين إنزال حكم التحريم عليهما. وبالجملة فسواء علمنا الحكمة من تحريم ما في السؤال أم جهلناها، فالواجب علينا هو الامتثال.
والله أعلم.
فلم يكن ما فيهما من خير حائلاً بينهما وبين إنزال حكم التحريم عليهما. وبالجملة فسواء علمنا الحكمة من تحريم ما في السؤال أم جهلناها، فالواجب علينا هو الامتثال.
والله أعلم.