هذه الشجرة موجودة مابين منطقة شرق السعودية والمناطق التى توصل إلى شرق العراق من الممكلة الأردنية الهاشمية .
وفى هذه المنطقة لايوجد صور لحياة أو أشياء موجودة فى المنطقة غير هذه الشجرة وهذه الشجرة يقولون الناس أنها الشجرة التى أستظل تحتها رسول الله صل الله عليه وسلم وهو فى رحلته إلى الشام مع عمه أبو طالب .
قد جعل الله الحياة لتلك الشجرة حتى يومنا هذا وهذا دليل على عظمة الخالق سبحانه ولتذكرنا تلك الشجرة يوماً حين نراها باكرم الخلق واطيبه محمد صلى الله عليه وسلم .
والشجرة ضخمة جدا وحجمها كبير وتعد أستراحة على الطريق وهى يطلق عليها البطن الأطلسى .
وقامت الحكومة الأردنية ووزارة الأوقاف الأردنية حماية الشجرة من خلال بناء سياج حولها حماية لها من الفيضانات ومن الأشحاص الذين يعبثون بها .
يزور هذه الشجرة سنويا آلاف السياح والذين يأتون لها من جميع بقاع الأرض ليزوروا الشجرة التى أستظل تحتها رسول الله صل الله عليه وسلم ليشاهدو كم هيا كبيرة ومازالت خضراء وتنبض بالحياة وكيف ان ظلها لا مثيل له.
حيث أن هذه الشجرة جعلها الله فريدة فى شكلها وحجمها ولونها وأراد أن تحيا ليومنا هذا فسبحان الله فى خلقه .