واليوم قامت مجموعات مسلحة من داخل الجيش التركي بالاستيلاء على معدات عسكرية من بعض المواقع، وحدثت محاولات للاستيلاء على مبنى رئاسة الأركان، وقامت مروحيات عسكرية بإطلاق نار على مبنى المخابرات العامة بأنقرة.
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء التركي على الأحداث الجارية، قال أن هناك محاولة عصيان داخل الجيش التركي، من بعض الضباط الموالين لجماعة فتح الله غولن، وهي محاولة انقلاب عسكري وسوف يدفع الضباط الذين قاموا بهذه الأفعال ثمناً غالياً.
هذا وقد أعلن الجيش التركي رسمياً منذ قليل توليه السلطة وتم اعتقال رئيس أركان الجيش، وفرض حظر التجوال في البلاد وإعلان الأحكام العرفية، وإغلاق المطارات.