و يسخر البرلمانى ناصر الدويلى من مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة و التى التهمت العملة الصعبة ، كما انها لم تفى بالغرض التى أنشأت من أجله و هو توفير العملة الصعبة للبلاد ، و توقع البرلمانى الكويتى وصول الدولار الى 15جنيه و 70 قرشا فى نهاية شهر أغسطس المقبل ليسجل بذلك ارتفاع قدره ثلاثة جنيهات و ثلاثون قرشا فى شهر و عشرة أيام فقط مما يعنى انهيارا اقتصاديا جديدا و مزيد من ارتفاع الاسعار خاصة و أن معظم ما تستعمله مصر من السلع المستورده ، و القليل من المصنوعات المصرية ، و التى تم إغلاق بعض المصانع بسبب ذلك الانهيار الكارثى .
و اذا ثبتت صحة تصريحات ” ناصر ” فستؤدى بذلك الى ثورة حقيقية بسبب الانهيار الاقتصادى و ارتفاع الاسعار كما توقع لواء سابق بالجيش و محب للرئيس السيسى ، و هو شىء قريب من الواقع خاصة بسبب عجز ميزانية الدولة الكبير و حجم التضخم الى جانب الاحتياطى النقدى الذى وصل الى 16 مليار دولار و لم يزد منذ تولى الرئيس رئاسة الجمهورية إلى الآن . كما أنه بالرغم من قلة سعر الوقود على مستوى العالم فإن مصر تحاول تحريك أسعاره و تتجه الى إلغاء الدعم كما ذكرت صحيفة الوطن على لسان وزير المالية .
يأتى هذا السياق بعدما صرح نائب برلمانى مصرى بالامس أن المصريون لابد أن يتوقفوا عن شراء الذهب بعدما وصل سعره الى اربعمائه و اربعون جنيها رسميا مطالبا الآباء بعدم التشديد و المغالاة و الاشتراط فى أمور ” الشبكة ” و التى من المتوقع ازدياد سعر الذهب و وصوله الى 500 جنيه بنهاية الشهر .
كما أن خير دليل على مصداقية ذلك الكلام هو قانون القيمة المضافة و ازدياد أسعار السلع و المواد الغذائية حتى على ” الغلابة ” مما أثر على مستوى الفقر بين الشعب المصرى .