هذا وفي أول رد رسمي من الخارجية المصرية على هذا التطاول، قال المستشار (أحمد أبو زيد) المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية (الرئيس التركي ما زال مستمر في خلط الأوراق، ويفقد بوصلة التقدير السليم، الأمر الذي يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها).
كما أكد سيادته أن الرئيس التركي لا يستطيع حتى الآن أن يفرق بين ثورة شعبية متكاملة الأركان قام بها الشعب المصري، وبين انقلاب عسكري قام به مجموعة من جنود القوات المسلحة ولا يعاونهم الشعب.