وأكدت المنظمة المصرية، بأن هذه اللعبة، تتطلب فتح الكاميرا أثناء اللعب، حيث ترشد خرائط اللعبة المتصلة بالإنترنت والشبكات الأمريكية للإمساك بـ”البوكيمون”، ولكن في الحقيقة أنت تصور منزلك والشوارع المصرية، وكافة المنشآت الحكومية والوزرات وغيرها على مدار الساعة.
وأوضحت المنظمة، بأن الكارثة الحقيقية هي تجنيد الشباب المصري، في الشوارع والعديد من المنشآت الهامة دون أن يعلم، وكل ما يخطر بباله أنها مجرد لعبة على الإنترنت ولا يدري أنه ينقل الصورة على الهواء مباشرة لأخطر الأجهزة الأمنية من خلال الإنترنت، مطالباً بمنع اللعبة تماماً بمصر والتشويش عليها، وضرورة إطلاق حملات التوعية للشباب بخطر تلك اللعبة.
وفي أول تعليق رسمي، قال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الأجهزة المعنية بالدولة تتابع الآليات الجديدة والخاصة ببعض ألعاب الإنترنت مثل لعبة “البوكيمون”، والهدف من ذلك، هو التأكد من عدم مخالفتها للقانون والحد من خطورتها على الأمن العام.