حيث تعود أحداث الواقعة عندما وصلت عائلة كاملة والتى تتكون من الزوج والزوجة وطفليهما والذين يقيمون بمدينة أبوصوير فى حالة تسمم غذائى بعد تناول وجبة إفطار رمضان ، فأدت إلى وفاة الأب فقط ونجاة الأخرين من التسمم .
وبسؤال الزوجة عن نوع الوجبة تبين أنها لحمة مفرومة تناولها جميع أفراد الأسرة عدا الابنة الصغرى والتى تدعى ” شيماء ” ذات الـ 12 عام وهى فى الصف الأول الإعدادى ، والتى تعللت بعدم تناولها الإفطار لأنها لا تحب اللحوم .
وبعد تشريح جثة الأب تبين وجود مادة سامة بالوجبة ، وتشكك فريق النيابة بالفتاة الصغرى ” شيماء ” وبتضيق الخناق عليها ، انهارت التلميذة لتعترف بأنها من قامت بوضع ” سم فئران ” بالطعام للتخلص من أفراد عائلتها بالكامل من أجل حبيبها العجوز الذى يدعى ” فتحى ” 63 عاماً والذى ساعدها فى الحصول على السم للانتقام من الأب لرفضه الزواج من ابنته القاصر .
وقالت شيماء أمام النيابة أن فتحى أحضر لى السم وقال لى “عاوزك توضعى السم ده فى الطبيخ علشان نخلص منهم وبالفعل غافلت والدتى ووضعت السم فى الكفتة علشان نعيش ونخلص منهم ونكون على راحتنا أنا وهو” .
وقالت بأنه دائم التردد إلى بيتنا بعد مغادرة عائلتى ونفعل الحرام ، والعلاقة بيني وبينه بدأت منذ أن كنت بالصف الرابع الابتدائى ومكنتش أعرف حاجة ” ، وأنها بمرور الوقت لم تعد تستطيع الاستغناء عنه وأعطانى سم الفئران لكى يخلو الجو له والثأر من والدى لعدم موافقته على زواجنا ، فتم التحفظ على الفتاة والعجوز .