وأضافت أميرة أنها قامت بزيارة والدها 5 مرات فقط خلال عام كامل بسبب الثانوية العامة، وكان كلما ذهبت له في محبسة لكي تزوره طلب منها المذاكرة بشكل أفضل ومستمر بدلاً من أن تضيع وقتها في زيارتة في السجن، وهو الأمر الذي كان يعطيها دفعة كبيرة جداً بالرغم من صعوبة تلك الظروف التي كانت تعيشها هي والعائلة.
وأردفت الطالبة المتفوقة وإبنة القيادي الأخواني المسجون أن والدها كان دائماً هو مثلها الأعلي، حيث أنه كان دائم التفوق في جميع مراحل التعليم الخاصة به، وأنها الان حققت حلمها هي ووالدها في ان تكون متفوقة في التعليم، مؤكدة علي انها لم تكن تشغل بالها بتسريبات الثانوية العامة التي كانت منتشرة بكثرة.