قصة ضحي وآلاء وإسراء وحصولهن علي 94% و95% و96% في الثانوية العامة
بالطبع فرحة نجاح طالب بالثانوية العامة وفرحة والديه هي بمثابة فرحة العمر لهم، وذلك لأن مرحلة الثانوية العامة تعتبر من أهم المراحل الدراسية للطالب لأنها تحدد مستقبله وتحدد المجال الذي سوف يدرس فيه، وهذا ما عاشه منزل رجل فلسطيني يدعي اسامة عثمان يسكن بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث إستطاع توأم حياته وهو توأم ثلاثي وهن بناته آلاء وإسراء وضحي من إجتياز مرحلة الثانوية العامة وحصولهن علي مجاميع مبهرة وإحتلوا مراكز الاول والثاني والثالث بالمدرسة.
حيث إمتلئ منزلهم بالفرحة والسعادة والزعاريد بسبب حصول إسراء علي 96.8% في القسم الصناعي الذي يؤهل إلي الهندسة بأنواعها، وآلاء 95.1% وضحي 94.8% وكليهما بالقسم العلمي الذي يؤدي إلي الكليات العلمية مثل الطب والصيدلة، حيث قال وادهم اسامة عثمان أن هذه هي فرحة عمره لأنهم عانوا كثيراً حتي يوفروا لبنتاهم المصاريف الدراسية بسبب فقر المعيشة وأن الذي قمنا بالتضحية به كان بفائدة ونتيجته هي حصولهن علي هذه المجاميع.
حي أكد أيضاً أنه سوف يجعلهم يدرسون بجامعات بتركيا مثل إبنته وإبنه والذين يدرسون هناك بتركيا.
