وكان الفنان أحمد سعد أعلن مقاضاة طليقته سمية الخشاب واتهمها بإصدار شيك دون رصيد، بقيمة مليون جنيه لصالحه.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن الفنانان انفصالهما بعد أقل من عام على زواجهما، ثم توالت الاتهامات بين الطرفين، وشغل نبأ طلاقهما مساحة كبيرة من حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أشهر.
واتهم سعد طليقته بخداعه في معاملات مالية مرتبطة بشرائها منزلًا وسداد أقساطه، وذلك خلال استضافته في برنامج "شيخ الحارة" مع الإعلامية بسمة وهبة.
وقال سعد إنه عندما طلب نقل المنزل باسمه رفضت نقل المنزل إلى اسمه، وأخبرته أنها ستعيد الأموال إليه التي دفعها وقامت بمنحه شيكًا بربع المبلغ فقط، وهو ما دفعه إلى اتخاذ القرار بالطلاق ومقاضاتها".
وعلقت الفنانة على حصول طليقها أحمد سعد علي حكم بحبسها لمدة 3 سنوات وقالت في بيان، إنها كتبت بالفعل شيكًا لأحمد سعد بمبلغ مليون جنيه (61.9 ألف دولار)، لكنه كان لتسوية الحسابات المادية بينهما في فترة زواجهما.
وأشارت الخشاب إلى أن اتفاقًا جرى بينها وبين أحمد سعد يقضي بتنازلها عن مؤخر الصداق والنفقة وألا يصرف الشيك إلا بعد إمضاء عقود التنازل، وطلبت منه الانتظار لحين عودتها من سفر مفاجئ، لكنه استغل غيابها ليحصل على حكم غيابي.
وأكدت أن محاميها سيقوم غدًا بعمل معارضة علي الحكم، قائلة إنها لن تترك حقها، طالما لم يحترم (سعد) كلمته، خاصة أن هناك جلسة جمعتهما مع عدد من أفراد العائلة ومعارفهما للحد من المشاكل بينهما، لكنه "لم يحترم ذلك"، وفق قولها.
واختتمت الخشاب بيانها بقولها، إنها ستحصل على حقوقها بالقانون، لأنها تثق في القضاء المصري.
