وشبه البعض أغنية لطيفة الجديدة بالأغاني التي كانت تروج لنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، فيما اعتبرها آخرون "نسخة تونسية" عن أغنية "تسلم الأيادي" المصرية.
وتعرض الأغنية مشاهد لتونسيين يحتفلون بالقرارات الأخيرة للرئيس سعيد، كما تتضمن عبارات من قبيل "يحيا الشعب يسقط كل عدو الشعب. تونس الخضرا بلدي الحرا واللي موش عاجبو على برا".
وانتقد هشام العجبوني النائب عن حزب التيار الديمقراطي أغنية لطيفة، مطالبا بعدم الرجوع إلى أغاني من قبيل "بالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان" التي تحتفي بنظام بن علي أو محاولة إيجاد نسخ تونسية من "تسلم الأيادي
وتعيش تونس حاليا سجالا مستمرا حول القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد قبل أيام، وتتعلق بتجميد أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه فضلا عن إقالة رئيس الحكومة والإشراف على السلطة التنفيذية والنيابة العامة.