-
أندرو محسن: كان فرصة لمنى زكي لتقديم دور مختلف.. وعيبه الوحيد أنه مستنسخ بالكامل من الفيلم الإيطالي
أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" موجة واسعة من الانتقادات والجدل ما بين مؤيد ومعارض، عقب ساعات قليلة من طرح النسخة العربية من الفيلم الأصلي الإيطالي perfect strangers، وجاءت الاعتراضات على النسخة العربية بسبب ما رآه البعض من لغة الحوار الجريئة وتطرقه لموضوعات وقضايا حساسة في المجتمع سواء المثلية الجنسية أو الخيانة الزوجية، ليسبب صدمة لقطاع من الجمهور الذي شاهده على منصة "نيتفليكس" ليتبعه عاصفة من التعليقات والانتقادات اللاذعة التي طالت العمل وأبطاله، وكان للفنانة منى زكي نصيب كبير من الانتقادات نظرا لما رسمه البعض من صورة مغايرة لها اتضحت في أغلب أعمالها الفنية، ليراها المشاهد في شكل مختلف.
فيلم "أصحاب ولا أعز" تدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، يقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.
من جانبه أبدى الناقد الفني طارق الشناوي، اعتراضه على الضجة الكبيرة المثارة حول الفيلم، والتي اعتبرها غير مبررة، مشيرا إلى أن البعض اخترع مصطلح السينما النظيفة في حين أن هذا المصطلح غير متعارف عليه في العالم كله ورغم أننا نخاطب الآخر بأفكاره، وبالتالي حرمّنا على أنفسنا رؤية أعمال كثيرة بسبب هذا المصطلح رغم أن العالم كله يقدم فنا وأفكارا مختلفة كل يوم وبالتالي فهناك تجديد في الفن.
أوضح أن هذا الفيلم لا يبرر المثلية الجنسية ولكنه يقول إنها موجودة في الحياة لأشخاص
لديهم ميول مثلية بدليل أن الزوجة عندما علمت أن زوجها مثلي الجنسية في الفيلم لم تسامحه، فضلا عن أنه سبق أن كان هناك أفلام صريحة ومباشرة في مناقشة هذه القضية مثل فيلم "ديل السمكة" للسيناريست وحيد حامد وإخراج سمير سيف، وأيضا فيلم "عمارة يعقوبيان" للسيناريست وحيد حامد، والأخير قدم قضية المثلية بشكل مباشر جدا.
أشار إلى أن موجة الانتقادات التي لاقتها الفنانة منى زكي ربما يعود أسبابها إلى أنها فنانة ملتزمة في أعمالها ولم نعتد عليها في تقديم أدوار جريئة، ولكن سبق أن كان لها أدوار غير نمطية ويحمل جرأة مثل "أفراح القبة" و"احكي يا شهر زاد" حيث كسرت حاجز أن نراها في دور مختلف كأن ترقص مثلا، وأنا دائما أقول إنها فنانة موهوبة ولديها إمكانيات فنية عالية ويمكن أن تقدم أكثر من دور مختلف عليها.
أوضح أن كسر الصورة النمطية لبعض الفنانين ظهروا في كل مختلف وهو أحد أسباب صدمة الجمهور بالفيلم.
فيما قال الناقد الفني أندرو محسن إن الفيلم مأخوذ من فيلم إيطالي perfect strangers والذي قدّم منه أكثر من نسخة بأكثر من لغة، والمشكلة هنا أن الفيلم العربي منسوخ من الفيلم الإيطالي بدون أي اختلافات تذكر، وكثير من جمل الحوار والحبكة الدرامية، ولكن هذا الأمر جعلني لا أشعر أن هناك فرقا بين الاثنين بصفتي مشاهدا ولمن شاهد الفيلم الأصلي حيث أن هناك عددا كبيرا من الجمهور شاهد العمل في نسخته الأصلية، ولكن الجديد وما يعد عنصر اختلاف بالنسبة لي هو أن فريق العمل كان مميزا جدا وأغلب الممثلين قدموا أداء ممتعا، وهو ما كان العامل الذي يدفعنا لمشاهدته حتى، ولمن لا يرى الفيلم الأصلي سيستمتع أكثر من الشخص الذي شاهد النسخة الأصلية.
أضاف أن الضجة التي أثارها الفيلم هو لأنه يعرض شخصيات جديدة نوعا ما لأن فكرة رفض كل ما هو مختلف، وكل ما هو لم نعتد الحديث عنه بحجة أنه غير مناسب فكرة غير صحيحة لأن كلمة المجتمع تعتبر كلمة مطاطة فنحن 100 مليون في مصر وملايين في الدول العربية فهل كلمة أنه غير مناسب دقيقة؟، لا أظن ذلك لأن هناك وجهات نظر مختلفة، وكل شخص يرى العمل من منظوره فهذه هي الأزمة أن صدمة البعض جاءت لأنه رأى عملا مختلفا لأن مواضيع مناقشة الفيلم مختلفة، وتناول الشخصية المثلية في الفيلم مختلف أيضا وكسر نمطية بعض الفنانين.
وأشار إلى أن منى زكي قدمت أدوارا كثيرة مختلفة في مشوارها الفني، وأرى أنه شيء جيد لها أن تلعب شخصية كالتي قدمتها في هذا الفيلم، ومساحة الدور سمحت لها أن تقدم عملا مختلفا عن الأدوار التي قدمتها في السابق، حيث أنه من النادر أن نرى فيلما مصريا به جرأة في حين أنه في الدول العربية هناك أفلام كثيرة مختلفة عن السائد في الأفلام المصرية.
أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" موجة واسعة من الانتقادات والجدل ما بين مؤيد ومعارض، عقب ساعات قليلة من طرح النسخة العربية من الفيلم الأصلي الإيطالي perfect strangers، وجاءت الاعتراضات على النسخة العربية بسبب ما رآه البعض من لغة الحوار الجريئة وتطرقه لموضوعات وقضايا حساسة في المجتمع سواء المثلية الجنسية أو الخيانة الزوجية، ليسبب صدمة لقطاع من الجمهور الذي شاهده على منصة "نيتفليكس" ليتبعه عاصفة من التعليقات والانتقادات اللاذعة التي طالت العمل وأبطاله، وكان للفنانة منى زكي نصيب كبير من الانتقادات نظرا لما رسمه البعض من صورة مغايرة لها اتضحت في أغلب أعمالها الفنية، ليراها المشاهد في شكل مختلف.
فيلم "أصحاب ولا أعز" تدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، يقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.
من جانبه أبدى الناقد الفني طارق الشناوي، اعتراضه على الضجة الكبيرة المثارة حول الفيلم، والتي اعتبرها غير مبررة، مشيرا إلى أن البعض اخترع مصطلح السينما النظيفة في حين أن هذا المصطلح غير متعارف عليه في العالم كله ورغم أننا نخاطب الآخر بأفكاره، وبالتالي حرمّنا على أنفسنا رؤية أعمال كثيرة بسبب هذا المصطلح رغم أن العالم كله يقدم فنا وأفكارا مختلفة كل يوم وبالتالي فهناك تجديد في الفن.
أوضح أن هذا الفيلم لا يبرر المثلية الجنسية ولكنه يقول إنها موجودة في الحياة لأشخاص
أشار إلى أن موجة الانتقادات التي لاقتها الفنانة منى زكي ربما يعود أسبابها إلى أنها فنانة ملتزمة في أعمالها ولم نعتد عليها في تقديم أدوار جريئة، ولكن سبق أن كان لها أدوار غير نمطية ويحمل جرأة مثل "أفراح القبة" و"احكي يا شهر زاد" حيث كسرت حاجز أن نراها في دور مختلف كأن ترقص مثلا، وأنا دائما أقول إنها فنانة موهوبة ولديها إمكانيات فنية عالية ويمكن أن تقدم أكثر من دور مختلف عليها.
أوضح أن كسر الصورة النمطية لبعض الفنانين ظهروا في كل مختلف وهو أحد أسباب صدمة الجمهور بالفيلم.
فيما قال الناقد الفني أندرو محسن إن الفيلم مأخوذ من فيلم إيطالي perfect strangers والذي قدّم منه أكثر من نسخة بأكثر من لغة، والمشكلة هنا أن الفيلم العربي منسوخ من الفيلم الإيطالي بدون أي اختلافات تذكر، وكثير من جمل الحوار والحبكة الدرامية، ولكن هذا الأمر جعلني لا أشعر أن هناك فرقا بين الاثنين بصفتي مشاهدا ولمن شاهد الفيلم الأصلي حيث أن هناك عددا كبيرا من الجمهور شاهد العمل في نسخته الأصلية، ولكن الجديد وما يعد عنصر اختلاف بالنسبة لي هو أن فريق العمل كان مميزا جدا وأغلب الممثلين قدموا أداء ممتعا، وهو ما كان العامل الذي يدفعنا لمشاهدته حتى، ولمن لا يرى الفيلم الأصلي سيستمتع أكثر من الشخص الذي شاهد النسخة الأصلية.
أضاف أن الضجة التي أثارها الفيلم هو لأنه يعرض شخصيات جديدة نوعا ما لأن فكرة رفض كل ما هو مختلف، وكل ما هو لم نعتد الحديث عنه بحجة أنه غير مناسب فكرة غير صحيحة لأن كلمة المجتمع تعتبر كلمة مطاطة فنحن 100 مليون في مصر وملايين في الدول العربية فهل كلمة أنه غير مناسب دقيقة؟، لا أظن ذلك لأن هناك وجهات نظر مختلفة، وكل شخص يرى العمل من منظوره فهذه هي الأزمة أن صدمة البعض جاءت لأنه رأى عملا مختلفا لأن مواضيع مناقشة الفيلم مختلفة، وتناول الشخصية المثلية في الفيلم مختلف أيضا وكسر نمطية بعض الفنانين.
وأشار إلى أن منى زكي قدمت أدوارا كثيرة مختلفة في مشوارها الفني، وأرى أنه شيء جيد لها أن تلعب شخصية كالتي قدمتها في هذا الفيلم، ومساحة الدور سمحت لها أن تقدم عملا مختلفا عن الأدوار التي قدمتها في السابق، حيث أنه من النادر أن نرى فيلما مصريا به جرأة في حين أنه في الدول العربية هناك أفلام كثيرة مختلفة عن السائد في الأفلام المصرية.