وبحسب العلماء فإن استمرار نمو الأنف وشحمة الأذن لا يشير إلى أية وظيفة جديدة. على عكس الجزء الغضروفي في الأذن، فنمو هذا الجزء يساعد على مواجهة نقص القدرة على السمع الناجم عن الكِبر. فكلما كان الجزء الغضروفي للأذن كبيرا، كلما تمكنت الأذن من التقاط موجات صوتية أكثر. وهذا ما يساعد المتقدمين في السن على السماع بشكل أفضل.
مّا عن العضو الوحيد في الجسم الذي لا يكبر حجمه منذ الولادة إلى الشيخوخة, فهو العين حيث أن معدل قطر كرة العين يكون 17 مليمتر عند الولادة ويصل الى 21 مليمتر فقط عند البلوغ, وهو ما يجعل أعين الأطفال تبدو كبيرة مقارنة بأجسادهم.