يسبّب الطلاق أو الإنفصال عن الشريك مشاكل نفسية قد تصل إلى المأساوية وخاصة في مجتمعنا العربي حيث ينظر
إلى الطلاق على أنه نهاية حياة المرأة. لكن مهلاً، ماذا لو نظرنا إلى القسم المملوء من الكوب؟
ماذا نرى فيه؟
نرى فيه "الحريّة " فلم لا نعتنقها...ثمة عشرة أمور بإمكان كل مرأة مطلقة التمتع بها والعمل على
تحقيقها:
1.إستمتعي بالطعام الجيد!
لا داعي للقلق بعد الآن فبإمكانك التمتع بتحضير الطعام الذي تريدينه دون التفكير بالآخر، كما بإمكانك
تناول الشوكولا دون التنبه إلى ما سيقوله الشريك عنك ووداعًا للسؤال الشهير "أي طعام أحضر
له؟" وأهلاً بالسؤال الجديد "أي طعام أحضر لنفسي؟". تذكري أنت وحدك سيدة المنزل.
2.إستمتعي مع الأصدقاء...الشباب!
إنسي الأسئلة التي كانت تزعجك وتحسسك بالذنب "من هذا؟" و"منذ متى وأنتما صديقان؟"و...جاءت الفرصة
للتعرف على الناس من دون الإحساس بالذنب والخوف، فقد أصبحت حرة لتفعلي ما تشائين والخروج مع من تشائين
والتكلم مع من تشائين.
3.نامي على مزاجك!
وأخيرًا أصبح السرير ملكك وحدك، هل من شعور أجمل وأمرح من أن تنامي مرتاحة غير مقيدة بوجود شخص آخر
إلى جنابك؟ ما أجمل أن تنامي دون الإستيقاظ في وسط الليل لاستعادة وسادتك من أيدي شريكك أو
إيقاظه ليكف عن الشخير؟ السرير والنوم والوسادة والغطاء...كلها لك وحدك.
4.ضعي أغراضك أينما تريدين!
ماذا عن أغراضك التي لم يكن بإمكانك وضعها في الغرفة بسبب أغراض زوجك؟ أصبح بإمكانك وضعها أينما
وكيفما تشائين دون استئذان.
5.أخرجي حتى ساعة متأخرة من الليل...من سيحاسبك؟
وداعًا للمبررات والشعور بالذنب أو الخوف وأهلاً بالسهرات والتمتع مع الأصدقاء حتى ساعة متأخرة...من
سيحاسبك؟ لا أحد!
6.لم تعودي ملزمة ترتيب هندامك كالسابق!
اليوم تأخذين فرصة من وظيفتك ولا ترغبين في تسريح شعرك ولا حتّى في ارتداء الملابس؟ بإمكانك البقاء بثوب
النوم إذا أحببت، تجولين من دون هدف بين غرف المنزل من دون الحاجة إلى الاستحمام حتّى. أليس
هذا جميل؟
7.التلفاز بكامله لك!
سوف تكونين المسؤول الوحيد عن آلة التحكم عن بعد، ستتابعين ما يحلو لك من مسلسلات وستشاهدين فيلمك
المفضّل للمرّة المليون، فلن تضطري بعد الآن إلى التنازل عن هذا الحق ومشاهدة الدوري الإسباني لكرة القدم
عوضًا عن ذلك مثلاً.
8.اصرفي مالك بالطريقة التي تروق لك!
لم تعودي بحاجة إلى تبرير مصاريفك لأحد، بل أصبح بإمكانك صرف راتبك كيفما شئت وأينما أحببت. ولّى زمن
الانتقادات والشعور بالذنب بعد يوم حافل بالتسوّق!
9.وداعًا للترتيب وراءه
ما من داعٍ بعد الآن إلى تنظيف بقايا معجون الأسنان على سطح المغسلة، أو الإلقاء بعلبة فارغة منسيّة في
البراد، أو أي من هذه الأعمال البديهية التي يتلكّأ الأزواج عن فعلها. ولكن الجائزة الكبرى هي عدم
الحاجة إلى كيً قمصانه بعد اليوم. روعة!
10.كفى لسهرات لعب الورق ومشاهدة كرة القدم مع الأصدقاء!
تحمّلت أصدقاءه ثقيلي الظلّ بما يكفي، إمّا يجيئون للعب الورق أو مشاهدة الرياضة. شيء مضجر حقًّا. ولكن
ليس بعد اليوم. فقد حلّ زمن سهرات الصديقات والتعارف.