• اخر الاخبار

    Nn. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
    الجمعة، 13 ديسمبر 2013

    علامات بسيطة لأمراض رجالية معقدة













    تصيب الأمراض، عادة، الرجال والنساء، على حد سواء. ومع ذلك هناك أمراض تصيب أحد منهما، دون الآخر، نظراً لطبيعة جسميهما. وهناك كثير من الدلائل والعلامات التي تظهر على الرجال ويرونها، ولكنهم لا يكترثون بها، مع انها قد تكون اشارات تستوجب الاهتمام بها وتشخيصها قبل أن يستفحل خطرها.

    وهنا أهم العلامات والنصائح التي يقدمها الأطباء وتساعد الرجل على الاحتفاظ بصحته كما يجب.

    فقدان الشعر

    غالبا ما يعتقد الرجال انه لا يمكنهم عمل شيء ازاء فقدان الشعر، ولكن الحقيقة ليست كذلك، كما يقول الدكتور سونيل شوبرا، مدير مركز الأمراض الجلدية في لندن.

    ويضيف: "هناك الكثير من المنتجات التي تباع في الصيدليات ومحال مواد التجميل من دون وصفة طبية، والتي تعمل بشكل جيد للوقاية من تساقط الشعر".

    ويقول: "إن الرجال يميلون للتفكير بأنه طالما يمكن شراء هذه المنتجات من دون الحاجة الى وصفة طبية، فإنه لا فائدة منها، ولكن هناك فائدة منها".

    ويوضح قائلا: إن عقار "مينوكسيديل"، الذي يتوفر بالاسم التجاري "ريجين" (Regaine) في منتجات "الشامبو" أو الكريمات السائل (lotion)، يعمل جيدا من خلال تحسين تدفق الدم الى بصيلات الشعر.

    واضاف: "كلما لاحظت تساقط الشعر في وقت مبكر كان ذلك افضل، فهذا العقار يحقق فائدة لنحو 70% من الرجال الذين يمكنهم رؤية التحسن بنسبة 40% في نمو الشعر. ولكن معظم الرجال، يستعملون هذا العقار لفترة قصيرة ثم يتوقفون عن ذلك، ولكن ينبغي استعماله لمدة 18 شهرا حتى يمكن رؤية النتائج فعلا. وعند التوقف عن استعماله فإن الشعر يعود للتساقط مرة أخرى".

    ولأن السبب الرئيسي لتساقط الشعر هو جيني ووراثي، فإن كل العلاجات بالأدوية أو الدهانات (الكريمات) أو التدليك (المسّاج) أو الليزر قد تطيل عمر الشعرة (ربما لسنوات) ولكنها لن تمنعها من السقوط بالنتيجة.

    ويقول الاختصاصيون إن التقنيات الحديثة قد تصل الى غدٍ يمكن فيه تغيير الجينات المسببة لسقوط الشعر قبل حدوثه، مما يحل المشكلة جذرياً. أما الجراحة فتحل المشكلة بطريقة ملتوية سنأتي على شرحها.

    ويروا أن العلاج بالأدوية والكريمات والبخاخات والإبر يؤخر سقوط الشعر ولكن لا يمنعه.

    وتنطلق هذه العلاجات من أن تأمين بعض المواد الضرورية لنمو الشعر وصحته، يؤدي الى الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة.

    كذلك لاحظ الأطباء انه عند استعمالهم لأدوية الضغط المرتفع مثلاً، تحسنت حالة تساقط الشعر، فحولوا هذه الأدوية عن غاياتها واستعملوها للشعر.

    اما العلاج بالليزر، فإنه ينطلق من مبدأ تحفيز الجلد وأوعيته الدموية للاتساع وتأمين الغذاء الضروري للشعر، للتخفيف من تساقطه. ولكن الليزر لن يكون بمقدوره تغيير الجينات.

    واضافة لذلك هناك العلاج الجراحي، وهو على ثلاثة أنواع:

    استئصال وزرع الشعر، شعرة شعرة.

    استئصال جزء من فروة الرأس مع ابقاء اتصالها بشرايينها، وتحوير مكانها لتغطية منطقة حليقة.

    استعمال البالونات لتكبير فروة الرأس.

    الضعف الجنسي

    معظم الرجال يحدث معهم ضعفا جنسيا في احدى المراحل، ولكن إن لم تكن هذه المشكلة عرضية، فإنها قد تكون علامة على شيء أكثر شؤما، كما يقول البروفيسور انتوني بارنت، مدير مركز القلب في هيئة الصحة البريطانية.

    ويضيف: عند الرجال في منتصف العمر، وكبار السن منهم، فإن ضعف الانتصاب يمكن أن يكون أحد أعراض التصلب العضدي (atherosclerosis)، أي تكسية وتضيق الأوعية الدموية. وتأثيرات ذلك لا تكون فقط في الأوعية الدموية في القلب والدماغ (زيادة مخاطر الاصابة بالجلطات القلبية والدماغية)، ولكن التأثيرات تشمل ايضا تضييق شرايين الحوض، وهو ما يسبب الضعف (او ربما العجز) الجنسي.

    ويقول البروفيسور بارنت: "إن من المهم أن ترى طبيبك بشأن ضعف الانتصاب، أو تتأكد من انه تم فحصك عن عوامل خطر أخرى ترتبط بأمراض القلب، مثل فحص الكوليسترول وضغط الدم".

    وتثبت الدراسات الجديدة أن معظم الرجال الذين يعانون اضطراب النشاط الجنسي، وخصوصا صعوبة الانتصاب، لا يفاتحون أطباءهم إلا بعد مضي ثلاث سنوات كمعدل. ورغم نسبة الضعف الجنسي المتصاعدة بين رجال الدول الصناعية المتقدمة، إلا أن الرجال ما زالوا يفضلون الصمت خجلا على العلاج.

    وتشير دراسة أجراها البروفيسور هارتموت بروست من جامعة هامبورغ، إلى أن نسبة 10 إلى 15 في المائة فقط من المعانين من ضعف الانتصاب يخضعون أنفسهم للعلاج. وهذا دليل، حسب بروست، على مدى حرص رجال اليوم المتعلمين على طمس الحالة شعورا منهم بالعار.

    ورغم أمراض السكري والقلب وآلام الظهر، التي تحولت إلى أمراض شائعة في أوروبا خلال العقدين الأخيرين، إلا أن الدراسات تثبت أن ضعف الانتصاب هو المرض الأكثر شيوعا بين الرجال في عمر 40 إلى 80 سنة في أوروبا.

    ويبدو أن ظاهرة الضعف الجنسي عند الرجال تحولت إلى ظاهرة عالمية لأن بروست استشهد أيضا بنتائج دراسة دولية جديدة شملت 32466 رجلا تتراوح أعمارهم بين 20 و75 سنة تؤيد توقعاته عن مصاعب الانتصاب عند الذكور.

    وتشير الدراسة الى أن نسبة المعانين من الاضطراب الجنسي الانتصابي تبلغ في الولايات المتحدة 25 في المائة وفي ألمانيا 22 في المائة، وفي إيطاليا وبريطانيا 19 في المائة وفي فرنسا 13 في المائة.

    وينصح الدكتور بروست الرجال المعانين من الحالة، بفحص عملية الاستقلاب لديهم ومستوى السكر والقلب والأوعية الدموية ونسبة الكوليسترول قبل كل شيء. وحسب خبرته مع 15000 شخص يعانون من اضطراب الانتصاب فإن الفحوص المختبرية أثبتت وجود ارتفاع بمستوى الكوليسترول في 90 في المائة منهم. إلا ان نسبة من يعمد منهم لفحص نسبة الكوليسترول في دمه لا تتعدى 30 في المائة.

    وقال بروست: “يزورني في العيادة كل اسبوع 2 الى 3 رجال ممن يعانون من داء السكري دون أن يعلموا أن مستوى الغلوكوز مرتفع في دمائهم وإنهم يعانون من السكري. وهذا رغم أن ارتفاع السكري في الدم يمكن كشفه بكل بساطة من خلال فحص بسيط للإدرار”.

    وتشير الدراسات الى أن الرجال الذين كانوا يشكون من ضعف الانتصاب، يتعرضون لخطر محسوس في ظهور أمراض الشرايين التاجية. ولكن، هل يكون العكس صحيحا؟ أي هل ان الرجال الذين يعانون من أمراض القلب يتعرضون لخطر الاصابة بضعف الانتصاب؟

    لقد درس أطباء في ايطاليا 300 رجل يعانون من ألم في الصدر وأمراض الشرايين التاجية كانت موثقة بصور شعاعية للشرايين. وقد شخصوا ضعف الانتصاب لدى 49 في المائة من المرضى، وكانت الحالة هذه حادة لدى اغلبهم. ومن المهم أن 70 في المائة من الرجال ذكروا انهم بدأوا يعانون من مصاعب جنسية، في المتوسط، قبل أكثر من ثلاث سنوات من تشخيصهم بأمراض القلب. وفي دراسة بريطانية لنحو 132 رجلا ثبت من صورهم الشعاعية انهم مرضى بالقلب، رصد ضعف الانتصاب لدى 65 في المائة منهم، وقال نصف هؤلاء انهم كانوا يعانون من ضعف الانتصاب حتى قبل تشخيصهم بمرض الشرايين التاجية. كما أن دراسة كندية سابقة اكدت وجود رابطة قوية بين ضعف الانتصاب وبين مرض الشرايين التاجية. وفي دراسة ايطالية لرجال مصابين بداء السكري، ظهر أن المرضى المصابين منهم بمرض الشرايين التاجية كانوا عرضة بأكثر بسبع مرات لحالات ضعف الانتصاب مقارنة بالرجال ذوي القلوب السليمة.

    التعرق الشديد

    يمكن أن يكون التعرق الشديد علامة على نشاط مفرط للغدة الدرقية، كما يقول الدكتور اوبيكزي آجو، استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية في "لندن كلينيك"، ويوضح: "أن الافراط في الغدة الدرقية يسبب اضطراب عملية الايض في الجسم، فينتج الجسم مزيدا من الحرارة التي يتوجب اخراجها منه على شكل عرق".

    ويقول الدكتور آجو: "إن واحدا من كل عشرة رجال ممن يفرزون العرق بكميات كبيرة، لديهم هذه الحالة - والتي عندما يتم تشخيصها- فانه يمكن معالجتها من قبل اختصاصي في الغدد الصماء. حيث يحتاج الى فحص الغدة الدرقية لمعرفة ما اذا كان هناك تضخم فيها يسبب الحالة، أو ما اذا كان الأمر مجرد نشاط زائد للغدة".

    ويضيف: "أن التضخم في الغدة الدرقية التي تفرز هرمون الثايروكسين بشكل كبير يكون في بدايته، بينما يكون بالامكان معالجة النشاط الزائد لها بنوع من الأدوية تعرف مضادات الغدة الدرقية (antithyroid agents) أما الاخفاق في معالجة هذه الحالة فيمكن أن يؤدي الى ضغط الدم المرتفع أو حتى فشل القلب".

    ويقول الأطباء: "إن كثيرا من الأمراض المعدية تؤدي الى التعرق، ومن هذه الأمراض التدرن الذي يسبب حمى خفيفة في المساء مع العرق. أما الملاريا التي تصيب الملايين حول العالم، فتبدأ أعراضها بالقشعريرة والصداع والغثيان والحمى، وبعد انخفاض حرارة الجسم يبدأ التعرق الشديد، وتحدث الأعراض على شكل دورات كل 48- 72 ساعة".

    ويمكن أن يكون التعرق علامة على بعض انواع السرطان مثل اللمفوما واللوكيميا.

    وقد يؤدي التعرق المفرط الى بعض المضاعفات، فهو يزيد من استعداد الجسم للاصابة ببعض الفطريات التي تعيش في محيط دافىء ورطب مثل الأحذية المتعرقة.

    كذلك يكون الشخص معرضا الى الالتهابات في أظفار القدم، ويبدأ ذلك كنقطة بيضاء أو صفراء في قمة الظفر ويؤدي احيانا الى انقلاعه.

    ويسهم التعرق الزائد، كذلك، في الالتهابات البكتيرية أو الطفح الحراري.ويتراوح علاج التعرق المفرط ما بين العلاج الموضعي بمضادات التعرق مرورا بحقن البوتكس وحتى العمليات الجراحية.

    العلاج الموضعي قد يكون علاجا بسيطا لبعض الناس، اذ يتم باستخدام رذاذ أو "سبريه" مضاد للتعرق، أو مزيل الرائحة. ويجب هنا عدم الخلط بينهما اذ انهما مختلفان من حيث التركيبة وآلية عملهما. ومضادات التعرق تمنع الغدد العرقية في الجلد من افراز العرق، اذ إن المعادن التي تحويها هذه المستحضرات تسد فتحات قنوات الغدد العرقية.. أما مزيل الرائحة فانه يحتوي على مواد تحجب رائحة العرق الكريهة، وبعضه يحتوي على مواد لقتل البكتيريا الموجودة على الجلد، وبالتالي تقلل من الرائحة الناتجة عن التعرق بفعل البكتيريا، وبعضه الآخر يجعل الجلد حامضيا وبذلك يكون اقل جاذبية للبكتيريا.

    دوالي الخصية

    يجب على الرجال أن يفحصوا بأنفسهم، تضخم الخصية بانتظام، ولكنهم يجب أن يبحثوا ايضا عن علامات لتوسع الاوردة. فالوريد المنتفخ في أوعية الخصيتين يمكن أن يسبب العقم، كما يقول الدكتور عمر كريم استشاري جراحة المسالك البولية في مستشفى ويكسهام بارك في بيركشاير البريطانية.

    ويوضح: “انه يجعل المنطقة التي تعلو الخصيتين تبدو مثل كيس دافئ من الديدان”.

    ويقول: “إن هذه الحالة يسببها صمام في الشريان ما يؤدي الى تدلي اوردة الخصيتين، التي من المفترض أن تسحب الدم الفاسد من الخصية نحو الأعلى، حيث ينقل فيما بعد للرئة والقلب لتنقيته، كما هي الحال في أوردة أي عضو آخر في الجسم. ثم يبدأ التسرب والانتفاخ، وهذا يسبب ضغطا على الصمام المجاور، الذي يسقط ايضا ويؤدي الى توسع الوريد - وهو وريد متوسع اساسا في وعاء الخصيتين.

    ويقول الدكتور عمر: "إن 15-20 في المائة من الرجال يحدث عندهم توسع في الاوردة، وعادة ما يحدث ذلك قبل بلوغ سن الاربعين. وهي حالة يمكن أن تسبب العقم، وتؤثر في كل من عدد الحيوانات المنوية وعدم الحركة" موضحا: أن 40 في المائة من الرجال العقيمين عندهم توسع في الاوردة. ويمكن معالجة هذه الحالة بعملية بسيطة تحت التخدير الموضعي.

    وفي حالات نادرة، فإن توسع الاوردة يمكن أن يكون علامة على سرطان الكلية، ولذلك، فإن من المهم مراجعة الطبيب في حالة اشتباهك بوجود هذه الحالة عندك.

    وكما هو معروف فإن الخصية تسكن في كيس صمم خصيصاً من أجلها، وذلك ليتم تنظيم الحرارة في الخصية بشكل دقيق. فالخصية لا يمكنها أن تعمل في درجة حرارة الجسم المرتفعة (37 درجة مئوية)، بل تعمل في درجة حرارة ثابتة وهي (35 درجة مئوية)، ولذلك نجد أن كيس الصفن يلتصق أحياناً بأسفل البطن حتى يتم التسخين من حرارة البطن، ونجده أحياناً أخرى يتهدل مبتعداً عن البطن كي يخفض من حرارته.

    وتعد دوالي الخصية من أسباب العقم الذكوري، وهي تحدث لدى 15% من الرجال، وينتج عنها العقم في حوالي 40% من الأوقات، ولكن هنالك جدلاً شديداً حول هذا المعتقد. وتؤثر دوالي الخصية في عملية الانطاف في الخصيتين، حتى لو وجدت في الناحية اليسرى، فحسب، لأسباب لا تزال مجهولة ولكنها قد تعود إلى زيادة الحرارة في الخصية نفسها. إن تشخيص الدوالي سهل ويعتمد على الفحص السريري، ونادراً ما يحتاج إلى استعمال الأشعة الصوتية بالدوبلر لإثباته. وإذا ما أكدّت التحاليل على السائل المنوي تأثير الدوالي السلبي في الانطاف وعدم وجود أسباب أخرى قد تكون مسؤولة عن العقم يمكن استعمال وسائل طبية عديدة لمعالجته منها الجراحة أو اغلاق الأوردة التناسلية المتوسعة بواسطة إدخال وشمة أو بالون أو مواد مصلّبة داخلها تحت المراقبة الإشعاعية، مع نجاح مرتفع بالنسبة إلى تحسين عدد وحركة وشكل الحبيبات المنوية بنسبة 60% إلى 70% وحصول الحمل لدى 30% إلى 60% من تلك الحالات.

    حكة أعلى الفخذين�

    تعرف هذه الحالة ايضا باسم “حكة الرياضي”، وهي التهاب فطري شائع يحدث في زاوية اعلى الفخذ، ويبدو مثل طفح جلدي احمر يسبب الحكة. ولكن مجرد معالجة تلك المنطقة بالكريمات المضادة للفطريات لا يكفي كما يوضح الدكتور روب هيكس من لندن.

    ويقول: “بدلا من ذلك، يجب عليك دائما أن تعالج قدميك ايضا لأن الرجال الذين يعانون من هذه الحكة غالبا ما يكون لديهم التهاب ما يعرف باسم “قدم الرياضي” (athletes foot) وهو مرض جلدي شائع يصيب القدمين تسببه الفطريات.

    ويوضح: “ان الرجال يصابون اولا بمرض “قدم الرياضي”- عند مشيهم حفاة في مناطق رطبة مثل اماكن الاستحمام
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: علامات بسيطة لأمراض رجالية معقدة Rating: 5 Reviewed By: Mod way
    Scroll to Top