غير أن «كوندو»، الذي يرأس سلسلة شركات «روز فالي» تلاحقه الاتهامات التي تتعلق بإدارة شركات تمويل جماعي بالمزايدة أو التخصيص (Chit Funds) (وهي طريقة تمويل يتفق عليها الأفراد لدى وكيل، بقيمة مالية محددة وليكن 500 ألف دولار، ويتم جمع المشتركين، لتقسم عليهم القيمة الإجمالية للتمويل، وليكن عددهم 50 فيقوم كل شخص منهم بدفع مبلغ 10 آلاف دولار شهريًا، ليذهب إجمالي مبلغ التمويل، عن طريق مزاد أو بالتخصيص أو غيرها من الطرق، لشخص واحد فقط، وذلك في كل شهر، حتى يحصل الجميع على القيمة الإجمالية على مدار فترة محددة، ويشتمل نظام التمويل على العديد من الأساليب غير المقبولة قانونيًا حال توظيفها وفق أهواء الوكيل)، ويبدو أن هذا ما حدث مع «كوندو» الذي تمت ملاحقته من قبل الشرطة وخضع للتحقيق من جانب سلطات إنفاذ القانون في داكوتا.
وكشفت التحقيقات أن 9 مليار دولار فقط من إجمالي 15 مليار ونصف ذهبوا لأصحابهم، فيما تلاعب «كوندو» بالمبالغ المالية المتبقية ولم يعيدها لأصحابها، بحسب مجلة «بيزنس إنسايدر».
وتمكن «كوندو» بالمبالغ المالية التي استولى عليها من شراء 15 فدانًا من الأراضي في ولاية آسام، و10 آخرين في ماديا براديش، و100 في ترايبورا، و100 في غرب بنغال، فضلًا عن فيلا مساحتها 6000 قدم مربع في رانشي، و23 فندقًا، ومول تجاري لبيع المجوهرات والألماس.