كانت احدى الممثلات فى فرقة " رمسيس " المسرحية وكان ابنها يعمل ضابط بحرى على العبارة " زمزم " فى الحرب العالمية الثانية والتى كانت تتابع اخبارها من الصحف
ولكن فى اليوم الموعود وجد الفنان فاخر فاخر والد هالة فاخر خبر غرق العبارة فى الجريدة وحاول اخفاء الخبر عنها ولكنه فشل وعرفت وانفجرت بالبكاء وعندما ناداها مدير المسرح لدورها جففت دموعها وتمالكت نفسها وذهبت لتؤدى دورها وصفق لها الجمهور وهنأها وهى تعتصر حزنا .
وبذلك كانت هى اول واخر فنانة يهنأها جمهورها على موت ابنها غرقا فالله وحده اعلم بحالتها تلك اللحظة التى تعتصر فيها الما ولكنها لم تستطع ان تترك دورها