أثناء المؤتمر العلمى الذى أقيم فى المملكة العربية السعودية بمحافظة الأحساء والذى نظمه مركز الأمير سلطان.
قام العالم الأمريكى ويدعى “بول روش” رئيس معهد أبحاث التوتر العصبى بواشنطن بأظهار ما لم يكن متوقع.
فقد أعلن بأن دهون الأبقار والماعز ليست لها علاقة بمرض زياده الالكوليسترول بالدم ولكنها خدعه صهيونية قد زرعها اليهود منذ سنوات عديده.
وأن الأصابه بمرض زياده نسبة الكوليسترول بالدم هى الزيوت المهدرجة بجميع أنواعها من سمن صناعى وزيت الذرة والأنواع المختلفه من الزبده.
ولكن تظل هى مصدر صحه للجسد وليس مصدر ضرر ففى تناول دهون الأبقار والماشية تعمل على طرد السموم من الجسد وإعطاء الليونة والمرونه للشرايين والأورده وتغذى الكبد والأمعاء وتحافظ على شكل الجلد الناعم الصحى وهى تمثل مصدر طاقة لا مثيل له لجسد الأنسان.
فقد قامت شركات الزيوت المهدرجه بحملات واسعه للحد من المفيد من الدهون وتغير الواقع لتجنى الأموال مقابل صحة البشر.
ومن ثم فأن شركات متعدده من بعدها سوف تنال من هذه الوليمة على صحة الجسد من شركات طبية وأغذية خاصه وشركات الأجهزة الطبية وشركات التخسيس.
والدافع الوحيد هو الربح المادى وليس خدمة البشرية.
ولننظر هنا مهله بسيطه فى ديننا الحنيف ففى القرأن الكريم أجابة على هذا الحوار المتسع الأطراف وأنهاء لكثير من الأقوال المتضاربة.
ففى قول الله سبحانه وتعالى فى الأيه (146) من سورة الأنعام.
(وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ).
حرم الله سبحانه وتعالى الدهون ولشحوم على بنى أسرائيل عقاباً لهم على ما كفروا فالمنع للعقاب وليس الضرر.
