-التخلص من آلام التقلصات في فترة الطمث .
-التخلص من أنواع كثيرة من التهابات الرحم.
-علاج حبّ الشباب والبثور التي عادةً ما تظهر بسبب وجود مشكلات في هرمونات الجسم.
-تساهم حبوب منع الحمل في التخفيف من حدة التهابات منطقة الحوض.
-تعالج فقر الدم في بعض من الحالات.
-تساعد في علاج اضطراب الهرمونات الذي يؤدي إلى تكيّس المبايض.
-تقي من أنواع كثيرة من الأمراض السرطانية مثل سرطان المبيض والرحم.
لا إثم عليك في استعمال تلك الحبوب إن كان ذلك بعلم الزوج وإذنه، لكن ننبه إلى أن فعل ذلك مما لا ينبغي إلا إذا كان لمصلحة وحاجة معتبرة لتنظيم فترات الحمل ومراعاة صحة الأم ونحو ذلك من الظروف لأن كثرة الولد من الغايات والمقاصد الشرعية، وأما استعمال تلك الحبوب وغيرها دون إذن الزوج فهو محرم شرعا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فان كان استعمالك لتلك الحبوب بإذن زوجك فلا حرج فيها ولا إثم عليك مع أنه لا ينبغي الإكثار منه لأن طلب الولد وكثرة النسل من المقاصد التي حث عليها الشرع، وخشية الإسقاط ليست مبررا ما لم يكن لها تأثير صحي على الأم، وينبغي مراجعة الطبيب في ذلك، فربما كان الإسقاط أثرا من آثار استعمال تلك الحبوب
واعلمي أنه لا ينبغي للمرء أن يقول اكتفيت بولد أو ولدين لأن كثرة الولد مقصد شرعي كما ذكرنا، ولأن المرء لا يملك بقاءهما وحياتهما، فكم من زوجين فعلا ذلك ثم ندما، ويذكر أن امرأة رزقها الله أربعة أبناء فقررت قطع الإنجاب فاستأصلت رحمها ثم أرد الله عز وجل أن يريها عاقبة فعلها فمات أبناؤها الأربعة في حادث سيارة وبقيت وحدها هي وزوجها يعضان أصابع الندم على سوء فعلهما، وفي ذلك عظة وعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
وخلاصة القول أنه لا ينبغي لكما تنظيم النسل باستعمال تلك الحبوب ونحوها إلا لحاجة ومصلحة معتبرة، ولعل فيما حدث من الإسقاط تنبيها من الله عز وجل إلى أن المرء لا يملك الإتيان بالولد متى شاء وكيف شاء .