تتوالي الأخبار والأنباء عن الطائرة المصرية المفقودة والتابعة لشركة مصر الطيران من طراز اير باص A320 في رحلتها رقم MS 802 والقادمة من باريس مطار شارل يجول متجهه إلي مطار القاهرة الدولي وعلى متنها ما يقرب من 66 راكب من جنسيات مختلفة حيث كشف العديد من الأنباء الأولية عن اختفائها فور دخولها المجال الجوى المصري ، لكن قد فقد الاتصال عن أبراج المراقبة والخاصة بمطار القاهرة قبل إعطاء أي من صفرة إنذار كما حاول الكثير من الخبراء في مجال الطيران عن فك تلك الألغاز وعن سبب عدم إصدار أي أشارة تفيد بطلب إغاثة من الطائرة المنكوبة ، حيث أعلن الجيش المصري بمساعدة أكثر من دول في البحث عن ركاب الطائرة المفقودة و والبحث عن الضحايا حيث تم تمشيط موقع الحادث كما كشف التمشيط الأولى عن العثور على بعض من حطم الطائرة وأيضا” بعض شنط الركاب. ولكن بعد ساعات طويل من البحث تم تجميع عدد كبير من حطام الطائرة وجارى البحث عن الصندوق الأسود .
ولكن تتوالي المفاجآت التي تبرك الجميع وأيضا تجعل الجميع يعيد الحسابات من تلك الأنباء والأخبار حيث أكد أكثر من مصدر متخصص في أعطال الطائرة نوع اير باص في البيان الذي نشره خلال الساعات الماضية أن الطائرة التابعة لشركة مصر الطيران تم أطلاق منها صفارات إنذار والتي تدل عن أن هناك حدوث حريق وقبل ما يقرب من بضع دقائق من تحكمها وسقوطها في البحر الأبيض المتوسط .
كما كشفت بعض المعلومات والصور الأولية أن المعلومات تشر إلي أن بعض الركاب في الطائرة المنكوبة اتخذوا الإجراءات الأمنية عند مشاهدتهم الدخان الذي خرج من أخر الطائرة وهذا المكان مخصص لدورة المياه ، كما كشف الموقع أن أطلاق صفارات الإنذار هذه أنما يدل على وجود حريق أو دخان داخل الطائرة ولكن حتى ألان لا يتم الجزم الأبعد تفريغ محتويات الصندوق الأسود .
انتشرت خلال الساعات الماضية عبر المواقع ألإخبارية عن صور تؤكد تعرض الطائرة الخاصة بمصر الطيران المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط لاحتمال تفجيرها من خلال وضع قنبلة في دورة المياه بمؤخرة الطائرة.
حيث نشر موقع بلدنا اليوم على مسئوليته بانفراد بنشر صور للحظة اشتعال النيران بمؤخرة ألطائرة وكذلك لحظة سقوطها وفقا للصور التي تم التقطتها هيئة الأقمار الصناعية الأوربية
