لا شك أنها حادثة مفجعة بكل المقايس، هذه الحادثة التي راح ضحيتها حتى الأن ما يزيد عن 60 شخصا هم جميع ركاب الطائرة المصرية التي اختفت صباح اليوم الخميس بعد إقلاعها من مطار (شارل ديجول) باريس متجهة إلى مطار القاهرة الدولي، حيث اختفت هذه الطائرة فوق البحر المتوسط بالقرب من بعض الجزر اليونانية.
هذا وإلى الأن لم يتم التعرف على السبب الحقيقي وراء اختفاء هذه الطائرة بهذه الطريقة، ولم تعلن حتى الأن أي جهة إرهابية مسئوليتها عن اختفاء هذه الطائرة، وهذا ما يرجح أن تحطم واختفاء هذه الطائرة يرجع إلى بعض الأعطال الفنية فيها.
ولكن في مفاجأة كبرى أعلنها رئيس التحقيقات السابق بشركة الطيران الفرنسية إير فرانس (جان بول ترواديك) أنه متيقن أن هناك عمل إرهابي وراء اختفاء وتحطم هذه الطائرة بهذه الطريقة، وذلك في تصريح له منذ قليل لإحدى الصحف البريطانية، وأكد أن الدليل على كلامه هو أن طاقم الطائرة لم يرسل أي نداء استغاثة أو أي إشارة طوارئ، وهذا يدل على وجود عمل إرهابي أدى إلى تحطم الطائرة.
واستدل أيضا على صدق كلامه بأن أي عطل فني يحدث في الطائرة لا ينتج عنه مطلقا سقوط مفاجئ لطائرة، حيث أن أي عطل فني في الطائرة يجعل قائد الطائرة يرسل إشارات استغاثة أو أي شئ من هذا القبيل، وهذا لم يحدث مع الطائرة المصرية.