فجرت أرملة ألكسندر ليتفينينكو، قنبلةً بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشارت إلى موافقته شخصياً على قتل زوجها بالسم، بعد كشفه عن وجود أفلام مصورة تبين بوتين بوضعيات مشينة مع أطفال في شقة مارس أحد المدعين العامين الروس الرذيلة فيها مع ساقطات.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن زوجة ليتفينينكو، متحدثة من أمام قصر المحكمة العليا، قالت لحشد من الصحافيين المتجمهرين: «يسرني بالطبع أن الكلمات التي قالها زوجي على فراش الموت، والتي اتهم فيها بوتين بارتكاب الجريمة، أثبتت صحتها محكمة بريطانية، تتمتع بالاستقلالية والعدالة».
وأضافت مارينا في تصريح قد يعيد العلاقات بين موسكو ولندن إلى مرحلة الجمود: «أظن أنه قد حان الوقت بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للتصرف، وإني أطالبه بأن يطرد فوراً جميع عناصر التجسس الروسي من بريطانيا، الموجودين في السفارة الروسية بلندن. كما أطالبه بفرض عقوبات اقتصادية وحظر الدخول بحق باتروشيف وبوتين». إلا أن أندري لوغوفوي، أحد المتهمين بتنفيذ عملية الاغتيال، وصف الاتهامات الموجهة إليه بـ «التافهة».
وكان الجاسوس الفار إلى بريطانيا، الذي قتل من خلال دس مادة البولونيوم السامة في كوب الشاي في أحد فنادق لندن، قد ادعى بوجود مقاطع مصورة لبوتين وهو في وضع حرج مع صبية في إحدى الشقق بموسكو، حيث صوّر سراً أحد القانونيين الروس، يمارس الرذيلة مع ثلاث ساقطات. ويفضح تقرير ليتفينينكو بعض المزاعم الحميمة الخطرة التي كشف عنها الجاسوس، وتتعلق بالأفلام التي تعرض بوتين يتحرش بصبية قاصرين حين كان طالباً.
