الحاج صلاح عطية هو مَن بنى فرع جامعة الأزهر في بلدة “تفهناالأشراف” في محافظة الدقهلية، وهو أحد قامات العلم الأزهري الأصيل وكان متواضع ولم يفكر على الإطلاق في أن يترشح لمجلس الشعب في مصر أو يحصل على سلطة وإنما كان متواضع ومحبوب من أغلب الناس في محافظته.
وكأن الجنازة تزفه إلى قبره، والحاج صلاح عطية مشهور بأعماله الخيرية، وكان يملك مصنع أعلاف حتى أنه كان يقول “معايا فلوس مش عارف أوديها فين”، فهو مشهور بخدمة الآخرين والمجتمع والاسلام.
ومن أهم إنجازاته أنه أنشأ في محافظة الدقهلية عدة معاهد أزهرية للبنين والبنات بجميع المراحل ؛ ومعهدا للقراءات ؛ ومسجدا كبيرا وأربعة فروع للكليات الأزهرية؛ وهي: كلية الشريعة والقانون بنين ؛ وكلية التربية بنين ؛ وكلية الدراسات الإنسانية بنات ؛ وكلية التجارة بنات.
وساهم رحمه الله في بناء وتشييد المساجد والمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية ومنها معهدي سنهوت البنين والبنات، كما ساهم في كفالة ومصاريف وسكن الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر من مختلف دول العالم، إلى غير ذلك من الإنفاق على الفقراء واليتامى وتزويج اليتيمات وغير ذلك.
ورغم هذه المليارات والثروة الضخمة إلا أنه كان في غاية التواضع كما يبدو من صورته، ولقد تاجر مع الله من البدايه فعاهد ربه أن ينفق ثلث أرباح ماله أو نصفها في سبيل الله وأوفى بعهده فبارك الله له في ماله .الأزهر لإستقبال الوافدين وتعليم الغير قادرين … من الخارج وعلاج المئات من غير القادرين .. وبناء العديد من المساجد و المشاركة في بناء المعاهد الأزهرية علي مستوي الجمهورية بالكامل.