قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مئة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة”
و سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفويسق لأنه خرج عن بعض المألوف لمعظم الحشرات بزيادة الضرر ، و الفسق هو الخروج و أضراره كثيرة ومن أهم ما يتغذى عليه هو الباعوض و الذباب و الصراصير ، و يعتبر غذائه الأساسي هو الدم ، و يسبب الأشمئزاز و النفور و الرعب عند سماع صوته ، ويسبب بعض الأمراض مثل : الأوبئة و الملاريا .
يعتبر الوزغ أو البرص هو حيوان ليلي لا يخرج من الشقوق إلا ليلاً ، ويظل مختبئاً بالنهار وذكر أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الوزغ من أسباب قتله لأنه هو المخلوق الوحيد الذي كان ينفخ النار ليأججها على نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما طرح فى النار ، و لم تكن فى الأرض من دابة إلا و أطفأت النار عنه ، إلا الوزغ فقد حمله الشيطان لينفخ على النار.
و عن كيفية طرده من المنزل أو منعه من الدخول فهناك عدة أشياء يخاف منها الوزغ ويهرب منها مثل البيض فأنه عند رؤيته يخاف ويهرب لأنه يظنه بين أفعى أو ثعبان ، فيمكننا أن نضع بيضة على النافذة حتى لا يستطيع الوزغ من الدخول ، و أيضاً يفر ويهرب من رائحة اللبان فيمكننا أضافة اللبان على البخور وتبخير المنزل به.
