قد يكون بسبب ظروف العمل أو الدراسة أو لأنهم يحبون هذه الطريقة !
لكنهم تناسوا قول الله تعالى "وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشاً" .. فالله سبحانه و تعالى قد وضع لنا النهج المناسب لحياتنا و إذا خالفناه يبدأ الخلل فقد ثبت علمياً أن فى الدماغ توجد خلية صغيرة مفتوحة ولا تنغلق أبداً إلا عند الأشخاص الذين ينامون فى الليل.
و هذه الخلية الصغيرة هى المركز المسئول عن اليقظة و الإدراك و عندما ينام الإنسان فى الليل و يُطفىء الأنوار تستشعر الظلام و تنغلق بصورة تلقائية , و بالتالى يشعر الإنسان بالنوم العميق و الراحة لأن مركز اليقظة لديه قد توقف.
أما فى حالة النوم أثناء النهار حتى فى حالة إغلاق النوافذ و الشبابيك و الستاير و يكون الظلام تام فإن هذه الخلية لا تنغلق أبداً و هكذا يظل مركز اليقظة نشيط ، فيستيقظ الإنسان من نوم النهار وهو يشعر بالقلق و الكسل و عدم الراحة.
بالإضافة إلى وجود الرفيق الودى و الرفيق الأودى وهما رفقاء أوجدهم الله للإنسان .. لكن كيف ذلك؟
فى النهار ينشط الرفيق الودى فيكو الإنسان فى حالة حيوية و نشاط و تختفى أعراض التعب و الإرهاق و آلام المفاصل إذا كان الإنسان يشكو منها و كذلك إرتفاع الحرارة و الحمى فى حالة المرض ، أما فى الليل فإن الرفيق الأودى هو الذى ينشط و هنا تبدأ أوجاع الجسم ، فيشكو الإنسان من ألم المفاصل و إرتفاع درجة الحرارة و الحمى و تزيد حدة الأنفلونزا.
لكن لو إتبع الإنسان تعليمات الله سبحانه وتعالى و نام فى الليل و إستيقظ فى النهار فلن ينشط الرفيق الأودى و سيشعر بالنشاط والراحة دائماً بسبب الرفيق الودى.
سبحان الله.